ثلاثة في مهمة رسمية !!
مارس 17th, 2009 بواسطة Mr. A
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاااااااااااااااااااط .. طاااااااااااط .. عووووووووو طشششش
لا حول ولا قوة إلا بالله .. صراحة ًمدري متى بيدفنون ذا الحفرة اللي في وسط الشارع .. الحين صار لنا ثلاث ساعات بس وحنا هنا وطاح فيها سيارتين يمكن .. ياخي إذا ما يبون يدفنونها على الأقل يفتحون جمبها وكالة سيارات أو يفتحون فرع صغير للصناعية ويخلون الناس تصلح على طول .. أو أقلها يعني يحطون رقم راعي سطحه جواء في الحفرة عشان كل ما طاح واحد يتصل عليهم .. و طبعاً إذا بيحطون الرقم ياليت يحطون كبينة هاتف عمومي تحت لان الحفرة ما راح يكون فيها أبراج
.. قاطعت كلامه وخاطبته ببسمةٍ متصنعه على وجهي : أنا اقول تمسك بالخيار الأول وطالب بأنهم يدفنون الحفرة
اوه صح .. يا لرداءة أخلاقي لقد نسيت أن أعرفكم بنفسي .. أسمي ( مستر أي ) في العقد الثاني من عمري , أحمل شهادة البكالوريوس , طموح وجميل و وسيم
.. ذو رأس مثلث ولا أعتقد بأن هذه المعلومة بجديدة عليكم
أعمل لدى شركة متعاقدة مع إحدى شركات الجوال الحديثة العهد في السعودية .. براتبٍ زهيد طبعاً .. أما بالنسبة للشخص الذي كان يتكلم قبل قليل فهو زميلي ( برّاية ) .. عمره ليس ببعيد عن عمري , يعمل معي في نفس الشركة المتعاقدة .. ويحمل شهادة البكالوريوس , ذكي يحب التطوير والاختراع , وهو شاب نحيل جداً لا يخرج من منزلهم إلا وقد وضع حذوه حصان في جيبيه كي لا تطيره الريح
نحن الآن على رصيف مول ضخم حديث الافتتاح نقوم بتصليح بث مقوي للبرج الذي قد وضع فوق سطح المول .. يالحبيب وش جالس تسوي ؟؟ .. يالله اخلص ورانا شغل ترى
!! .. أوه لقد نسيت أن أخبركم عن زميلنا الأخر .. أسمه ( دباسة ) بطبعه دائم التشاؤم وسريع الغضب .. لذا خلوني أروح لمه قبل لا يجي يكسر الموضوع فوق راسي
* * *
خاطبنا ( دباسة ) بغضب : يلعن بليسكم للحين ما عرفتوا وين العلة ؟؟ .. يالله اخلصوا علي نبي نمشي .. ترى الراتب اللي يعطونا إياه ما يسوى نجلس عشانه كل هالوقت !! ..سكت للحظه ثم أستطرد .. تصدقون أن الباكستاني اللي يركب الأبراج والمقويات لشركات الجوال يأخذ أكثر من راتبنا .. والقهر أنه ما معه شهادة ولا شيء
!!
يترك( برّاية ) ما في يده من أسلاك وأجهزة ويرد عليه بخوف : أعذرني على كلامي يا دباسة بس ما تلاحظ أننا أنا ومستر اللي جالسين نشتغل وأنت ما تسوي شيء ؟؟ .. أقترب ( دباسة ) وأخرج نظارة ( برّاية ) من جيبيه وقال له : كم مره قايل لك يا شاطر إذا بغيت تتكلم تكلم وأنت لابس نظاراتك عشان أدري وينك فيه .. كل تو وأنا جالس أناظر السلك اللي جمبي
قاطعتهم مصرفاً ومهدئ ً للوضع : يالله الجو اليوم جميل صراحة .. وش رأيكم يا شباب بعد ما نخلص نروح لكوفي ؟ .. عازمكم على حسابي .. نظر إلي ( دباسة ) نظرات مريبة ثم أردف قائلاً : عازم مين ؟؟ .. وعلى حسب مين
؟؟ .. أول شيء سدد لبراية الخمسين ريال اللي يطلبك .. وإذا سددتها له علمني عشان أخذها منه لاني أنا أطلبه خمسين بعد
.. وثاني شيء العزايم والكوفيات ذي مهيب لي أنا وإياك الله يصلحك ..
تصدق مره عزمني واحد من أخويائي لمطعم راقي .. تدري وش أول شيء سويته ؟؟ .. حطيت جوالي على الصامت .. تدري ليه ؟؟ .. لأني خايف يرن وأطلعه قدامهم .. ياخي مليت من كثر ما احط الجوال في جيبي من الفشيلة .. ودي أكشخ ولو مره وأحطه على الطاولة وأنا أكل
قطع ( دباسة ) كلامه حين مرت سيارة BMW فارهة بجوارنا .. ثم أستطرد : شف شف ما شاء الله تبارك الله .. أيه هذا هو راعي العزايم , بالله شف وش معه سيارة .. تدري خل سيارته على جمب وشف شكله وشلون أطخم ويخلي الناس تحترمه , مهوب مثلك يا مستر كل ما مرت سيارة من هنا هدت السرعة وكله بسبب راسك المثلث يحسبونه لوحة " أحذر " المرورية !! .. تصدق المفروض يستخدمونك المرور كـ لوحة إرشادية متنقلة
في هذه الأثناء نزل صاحب السيارة الفارهة فإذا به قد لبس نظارات شمسية نظرت إليه ثم تغيرت ملامح وجهي إلى البسمة المليئة باللكاعة وقلت لدباسة : ياخي أولاً وأخيرا أحمد ربك على الحال اللي أنت فيه .. بعدين هالزين والغني اللي جالس تشوف مهوب شرط يكون كامل ومرتاح في كل شيء .. تأكد أن كل شخص مهما كان فيه مميزات فيه عيوب , غالباً تكون العيوب ظاهره ومن خلالها يحكم الناس للأسف !! .. طبعاً أكيد أنت فاهم الكلام اللي قلته كله لأنك إنسان ذكي <<– من قال إني خايف ؟
عموماً خلنا نرجع لراعي السيارة يا دباسة .. للأسف راعي السيارة اللي أنت مغير تمدح فيه وتحسه متهني وكل حياته سعادة طلع أعمى !! .. التفت ( دباسة ) لصاحب السيارة ونظر إليه بازدراء و قبل أن يتفوه بكلمة إذا بصاحب السيارة يخلع نظارته ويسلم على أحد أصحابة بابتسامه تكاد أن تشق وجهه .. استطردت وقلت : أوكي يمكن استعجلت وما صار أعمى بس تراني متأكد أنه حزين
يقطع جدالنا صوت متحشرج مخيف .. التفت أنا ودباسة إلى براية فلم نجده .. ذهبنا كي نتفقده بالقرب من البوكسية فلم نجده أيضا .. القينا نظرة بداخلها فإذا بنا نسمع صوت من بين العديد من الأسلاك : الوضع هنا سليم وما فيه أي عطل مبين معي !! .. يجيبه ( دباسة ) : الله يهديك نلعب حبشه حنا يومك تتوزى بين الأسلاك ؟؟ .. هات يدك خلني أطلعك
خرج برّاية من البوكسية وبدأ في نفض الغبار عن نفسه ثم قال : البوكسية سليمة يبي لنا ندخل المول ونشيك من جوا .. وبالفعل دخلنا المول وبدأنا في تعقب الأسلاك والتوصيلات باحثين عن المشكلة .. صعدنا إلى الدور الثالث والذي بدوره لم يفتتح بعد وأخذنا جولة تفقدية إلى أن وجدنا المشكلة
صعد ( بّرايه ) على السلم وطلب مني أن أحمل صندوق المعدات الخاص به وبدأ في العمل .. وبينما أنا احمل الصندوق في يدي وجدت جهاز غريب!! .. أخرجته من الصندوق وقلت بدلاخة : الله يهديك يا براية .. ترى ما عندنا اختبار رياضيات اليوم عشان تجيب معك الآلة الحاسبة ..!
أجابني ( برّاية ) وهو منهمك في العمل : هذا أخر اختراعاتي يا مستر .. جهاز يخليك تتصنت على المكالمات .. بس طبعاً لازم تكون قريب ولازم توجه الجهاز لشخص يكلم بالجوال أو بالتلفون حتى ! .. خطف ( دباسة ) الجهاز من يدي وأتجه إلى النافذة وقال : ما راح نتأكد انه جهاز تصنت إلا لما نجربه .. أشار بالجهاز إلى محل الكترونيات موجود في الدور الأول
في البداية سمعنا : تششششش ( الجهاز يوشوش ) .. فقال ( دباسة ) لي بغضب : ياليته آلة حاسبة يا مستر , طلع رادو
!! .. فجأة سمعنا صوت ناعماً يقول : أهلين .. الله يخليك إنا شفت إعلانكم في الجريدة وحبيت أستفسر عن اللاب توب الموجود في الإعلان .. ممكن أعرف وش مواصفاته بالضبط
؟
هنا عرفنا أن الجهاز أشتغل .. وضعت ما في يدي واقتربت من دباسة حتى كدت أن أعانقه وبدأنا نستمع له وسعابيلنا تتقوطر من تحتنا من شدة الخقه على الصوت الناعم : بصي حضرتك القهاز ده بالزات احسن قهاز موقود عندنا دلوئتي !! .. ليييييه ؟؟؟ .. ئولتي لي ليه بئه ! .. لأنو فيه وايلرلس .. ولأنو فيه بلوتوس
تششششش .. ( يعني لازم أقول لكم كل شوي أن هذا صوت الجهاز وهو يوشوش ؟ ) .. التفت إلى ( دباسة ) وخاطبته باستهجان لأول مره في حياتي : ليه طفيت الجهاز
؟؟ .. شغله خلنا نسمع ! .. أجابني ( دباسة ) بخبث : عندي ذا الجهاز وأجلس أتسمع به مواصفات كمبيوترات
؟؟ .. تعال تعال .. أمسك بيدي وذهبنا إلى غرفة أخرى ومن ثم أشار بالجهاز إلى فتاة كانت تمشي في أحد الممرات وقد أخرجت جوالها من حقيبتها كي ترد عليه
تششششش .. الو .. عبيررررر وييينك يالشينه ؟؟ .. فاتك ما شفتي الفلم الهندي معي .. يجنن يجنن يجنن يجنن صراحه .. أحسن فلم هندي شفته لشاروخان !! .. تجيبها عبير بصوتٍ واطي : أكلمك بعدين يا خلود أنا في السوق الحين .. ترد عليها خلود : أقول لك يجنن وأحسن فلم وتقولين لي بعدين !! .. تصدقين أنه أحسن من ( كوتش كوتش هوتا هي ) و ( كل هونا هو )
! .. ما كنت اتوقع شاروخان بيمثل فلم زي كذا صراحة .. والأغاني شيء خطيرررر مره .. تدرين بس , يالله في أمان الله بروح أعيد أغنيه الجبل جايزه لي
.. تششششش
حرك دباسة الجهاز وأشار به على فتاة أخرى : تششششش .. أهلين حبيبي .. هاه جيت للسوق وإلا لسى ؟؟ .. يجيبها حبيبها بغنج : لا أنا الحين في الباركينق جالس ادور موقف مظلل عشان سيارتي .. ترد عليه الفتاة : اوكي حبيبي انتظرك .. طوط طوط .. عن أذنك معي انتظار ..
تشششششش .. هلا سارة , كيفك ؟ .. هاه للحين صاملة على اللي بتسوينه ؟؟ .. تجيبها سارة : أيه مها , للحين صاملة .. عارفه وش بتقولين " بس أنتي متزوجه " !! .. وإذا كنت متزوجه يعني !! .. أنتي يا مها عارفتني أكثر من غيرك .. أفنيت حياتي لزوجي اللي ما عمره عبرني أو ناظرني
خدمته وحبيته وعطيته قلبي .. وهو في المقابل وش عطاني ؟؟ .. بس يكرر جملة ( أنا ما قصرت عليك بشيء ) !! .. تمتمت مها : بس يا سارة …. تقاطعها سارة : لا بس ولا حاجة .. أنتي أنثى مثلي وعارفه وش نحتاج .. أنا ما تزوجت عشان أشوف المخزن مليان أكل والبيت مليان أثاث !! .. أنا أبي شخص يحبني وأحبه شخص يبادلني المشاعر .. هنا تأثر دباسة بكلامها فحضني لا إرادياً !
يتوقف الجهاز عن الكلام للحظات وينظر إلينا نظرات مليئه بالريبة من وضعنا المخل ثم يتنحنح ويستطرد .. زوجي يا مها جربت معه كل الطرق .. كل الكلام الموجود في المنتديات طبقته وكل المواقع اللي تزعم إصلاح العلاقة الزوجية .. كلها ما فيها فايدة ! .. تخيلي مره قريت في منتدى أن تغيير الملابس قد يأثر على العلاقة الزوجية .. تدرين وش سويت ؟؟ .. لبست لزوجي ساري .. ايه ايه الساري حق الهنود .. وجلست ادور في البيت كل اليوم
وحضرته جالس قدام التلفزيون ولا يدري عن شيء .. أخر شيء صرت امر من قدامه كل شوي لعلى وعسى يلاحظ .. وفي الأخير وش يقول لي ؟؟؟ ( ما صليتي للحين ؟ .. وإلا ليه لابسه جلال الصلاة ؟؟ ) .. مو مشكلة نقول مسكين والساري ثقافه خارجيه ولا انتبه له .. مره من المرات شريت حجاب لون موف ومطرز بأصفر .. يعني بيلاحظه لو أنه اعمى .. وجلست ادور به في البيت برضو وفي الاخير يوم لاحظني حضرته وش قال ؟؟ .. ( الله يهديك يا سارة .. أحد يتروش في ذا البرد
!! ) .. تخيلي يا مها يحسبني حاطه فوطه على راسي !!
المهم شوي وبتصل عليك .. تششششش .. نظرت إلى دباسة فإذا بعينيه تكاد تدمع من شدة التأثر .. مسح دمعته بطرف كمه ومن ثم حرك الجهاز كي يبحث عن اتصال أخر ( أمحق تأثر ) : تششششش .. ولأنو فيه كرت شاشه عالي الدقه .. ولأنو فيه ذاكرة عالية الجودة .. ولأنو … تششششش .. حرك دباسة الجهاز وقال : فاضين لك أنت ومواصفاتك بعد .. شكله جالس يقول مواصفات سفينة
!! .. نغزته على كتفه وقلت له : شف هذاك الرجال اللي مرسم وكاشخ .. هذاك اللي واقف قدام محل الهدايا
ضحك دباسة بخبث وقال : ازهله .. ومن ثم أشار إليه بالجهاز : تشششش .. أبشري .. أبشري .. وش تأمريني عنه بعد ؟ .. أبشري يا الغالية ما طلبتي شيء .. في هذه اللحظة نظر إلى ( دباسة ) نظرة ولسان حاله يقول ( عرفت تختار يا كلب
) .. أبشري .. طيب ما قلتي لي يا يمة .. الخبز أجيبه مفرود وإلا صامولي
؟؟ .. تشششش .. التفت إلى دباسة ونظرت إليه مستغرباً : وش فيك طفيت الجهاز
؟؟
أجابني : الله يقطع بليسك يكلم أمه .. وش نبي به بالله .. لو جالسين نتسمع شوي كان سمعناها تشاوره وش يبي تطبخ له غداء .. سكت للحظه ثم استطرد : مهوب كأن الغرفة صغرت شوي والجدار قرب لمنا وإلا يتهيأ لي ؟ .. ابتسمت وقلت له : أكيد يتهيأ لك .. كمل كمل
بدأ دباسة يحرك الجهاز بشكل عشوائي باحثاً عن من نتصنت عليه : تشششش .. هلا حبيبي .. هاه يا سعود دخلت المول ؟ .. يرد عليها بغنج : أيه يا قلبي .. دوبني طلعت من الباركينق ودخلت المول والحين انا تحت عند .. طوط طوط .. حبيبتي معي أنتظار خليك معي على الخط دقيقة بالله .. تشششش .. هلا محماس .. وش اخبار سيارتي
؟؟ .. يرد عليه سعود ( الملقب ب محماس خلف الكواليس
) بتأفف : سيارتك موقفه في البرحة لا تخاف عليها !! <<– هذي اللي في الباركينق
يستطرد محماس ( الملقب ب سعود أمام النساء ) : خلاص اتصل عليك بعدين يا نشبه .. تراك ازعجتني برجع لك سيارتك وبرجع لك جوالك لا تجلس تذلنا بها
! .. تشششش .. هلا حبيبتي .. سوري طولت عليك ؟؟ .. بس لأن أبوي كان يكلمني , خبرك يبي يطمئن على شحنة السيارات اللي طلبناها من اليابان
.. تجيبه ساره : لا عادي يا حبيبي حصل خير .. طوط طوط .. حبيبي شوي عن اذنك معي انتظار بعد أنا .. تششششش .. هلا يا مها ، تراك ازعجتيني .. قلت لك خلاص معزمة أقابله يعني معزمة .. تجيبها مها وهي تبكي : تذكري يا سارة أن هذا مهوب الحل
! .. تششششش
ينظر دباسة إلي ويقول : قل عني مريض , قل عني مجنون .. بس الجدار ذا يتحرك أكيد !! ياخي الغرفة صغرت وإلا لا يا مستر ؟؟ .. أجبته بالنفي فلم يكن منه إلا أن اتكأ على الجدار وقال : تصدق يا مستر .. فعلاً البنت اللي قبل شوي صادقة هذا مهوب الحل صراحة .. تدري ليه ؟ لأن … وقبل أن يكمل جملته إذا بالجدار اللي خلفه يتحرك ويضربه على رأسه فيقع دباسة على الأرض
.. صدمت برؤية رجل ضخم من رجال الهيئة لم ننتبه له لكون الغرفة مظلمة .. حقيقةً كنا طوال الوقت نظنه جداراً
خاطبنا رجل الهيئة قائلاً : لو سمعتوا أن أحدى شركات الخمور الضخمة أنشأت مشروعاً خيرياً .. طبيعي بتلقون أنفسكم تقولون ( خلهم ينصحون نفسهم في الأول ) .. هذا المثال للأسف ينطبق عليكم .. فلقد تجاوزتم الحدود , وتنصتم على الخصوصيات ! .. أجابه دباسة بخجل : صادق يا شيخ
.. يضع رجل الهيئة يده على كتف دباسة ويقول له : الكلام هذا تقوله في المركز عندنا
* * *
القي القبض علي أنا ودباسة ورحنا ضحية آلة حاسبة ( للحين حاقر الجهاز
) .. كما القي القبض على محماس وسارة .. سارة خسرت حياتها وزوجها .. ومحماس خسر صديقة لأنه تأخر عليه في إرجاع السيارة
.. براية ما زال إلى الأن يعمل على إصلاح البث ولم يعلم بما حصل لنا إلى الأن
.. واما الجهاز فلقد سقط على الأرض ونسي هناك وأخر ما سمع منه هو : تششششش .. ولأنو فيه هادريسك .. ولأنو فيه ماوس .. ولأنو .. تشششششش
النهاية
إن كانك وصلت هنا وأنت ما سكرت الصفحة فـ إن شاء الله أن الموضوع عجبك .. تقدر تقرأ الجزء الثاني من هالموضوع من هنا :
مواضيع عشوائية :